راديو بسمة - افتتح البرلمان الكونغولي -بغرفتيه- جلساته لهذا الموسم وسط أجواء مشحونة، بعدما فجّرت عريضتان تطالبان بإقالة رئيسي الجمعية الوطنية فيتال كاميريه ومجلس الشيوخ جان ميشال ساما لوكونده، أزمة سياسية داخل الأغلبية الحاكمة.
ففي يوم كان يفترض أن يتركز على عرض مشروع الموازنة أمام النواب، تقدّم نائبان من حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم الاجتماعي، الحزب الحاكم، بعريضتين تستهدفان مكتبي الغرفتين التشريعيتين.
ويقود العريضة الموجهة ضد كاميريه، الحليف التاريخي للرئيس فيليكس تشيسيكيدي، النائب كريسبان مبيدولي، وهو منشق عن حزب الاتحاد من أجل الأمة الكونغولية، وقد جمعت بالفعل أكثر من نصف توقيعات النواب البالغ عددهم 500.