راديو بسمة - في إطار صفقة إطلاق سراح الاسرى، ووفقًا للاتفاق الذي رعاه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سيتم الإفراج عن 2000 اسير فلسطيني من السجون الإسرائيلية، بعضهم تسميهم اسرائيل "ملطخة أيديهم بالدماء".
وكانت التطلعات أن يتم الإفراج عن الأسرى الكبار على رأسهم مروان البرغوثي وأحمد سعدات لكن تل أبيب رفضت.
نصّ القرار المُعتمد على إطلاق سراح 250 اسيرا مؤبدًا من أصل 270 اسير في إسرائيل. "لأسباب تتعلق بإدارة العلاقات الخارجية والأمنية للبلاد، سيتم الافراج عن 250 (يُشار إليهم فيما يلي بالسجناء الأمنيين) من قائمة الـ 270 سجينًا ومعتقلًا لدى مصلحة السجون الإسرائيلية".
كما أُشير إلى أنه سيتم أيضًا إطلاق سراح 1700 اسيرا من سكان قطاع غزة لم يشاركوا في أحداث 7 أكتوبر، والذين اعتُقلوا بعد ذلك التاريخ، بالإضافة إلى 22 قاصرًا من سكان القطاع لم يشاركوا في أحداث 7 أكتوبر، والذين اعتُقلوا بعد ذلك.
هؤلاء هم بعض الإسرى الذين سيتم الإفراج عنهم ضمن الصفقة مع حركة حماس بعضهم من ذوي الأحكام العالية" تم الإفراج عنهم في صفقات سابقة وتم اعتقالهم مرة أخرى أثناء الحرب على قطاع غزة.
لكن وبحسب التقارير الإسرائيلية فقد شُطبت أسماء الإسرى الأربعة الكبار الذين طالبت بهم حماس ضمن الصفقة، وهم مروان البرغوثي، وأحمد سعدات، وعباس السيد، وحسن سلامة، من قائمة المفرج عنهم ضمن الصفقة.
كما شُطبت أسماء حكيم عوض، والذي يقضي خمسة أحكام بالسجن المؤبد، والأسير العالمي محمود عطا الله.
وتشمل القائمة، الشرطي الفلسطيني رائد الشيخ من بين المتهمين في عملية قتل جنديين في رام الله عام ٢٠٠٠ ويقضي حكمين بالسجن المؤبد
كذلك تشمل القائمة، ماهر أبو سرور، الذي حُكم عليه بالسجن المؤبد بعد إدانته بقتل مستوطن في رام الله في يوليو/تموز 2001.
من بين المفرج عنهم باهر بدر، المحكوم عليه بالسجن المؤبد 11 مرة لمسؤوليته عن تفجير تزيرفين الانتحاري عام 2004 .
وكذلك ابراهيم علقم ، جهاد الروم ، احمد سعادة مسؤول عن عملية الحافلة رقم 20 في القدس عام 2002.
ايهم كممجي، اعتقل عام 2006 ويقضي حكمين بالسجن المؤبد لدوره في الهجوم الذي اختطف وقتل مستوطن في رام الله.
رياض العمور، قيادي بارز في حركة فتح – التنظيم، ادين بالمسؤولية عن مقتل 9 اسرائيليين.
نبيل ابو خضير، اياد ابو الرب قائد الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي في منطقة جنين.
ومن بين المفرج عنهم جعفر الزعتري، وهو ناشط بارز في حماس قاد عدة عمليات تفجيرية
وسيتم الافراج عن الاسير محمد عمران، أحد شركاء العملية على مفترق الطرق في الخليل والذي أدى إلى مقتل 12 مستوطن ولن يتم ترحيله إلى الخارج.
ومن بين المفرج عنهم أيضاً: أحمد محمود علي كعابنة، وطالب مخامرة ، ونادر أبو تركي، أحد الأسرى المفرج عنهم في صفقة شاليط.
وسيتم ترحيل الأسرى المفرج عنهم بموجب الاتفاق إلى غزة أو إلى دول أخرى توافق على استقبالهم.
وقد بدأت مفاوضات مع دول مختلفة. في السابق، رُحِّل معظم الإسرى إلى غزة ومصر وتركيا، ورُحِّل عدد قليل منهم إلى ماليزيا. وتشير التقديرات إلى أن تركيا وقطر هما الدولتان اللتان ستستقبلان معظم الأسرى .