Express Yourself

سوريا: فتح تحقيق بشأن مقبرة جماعية تعود لنظام الأسد

 أوعزت الحكومة السورية الجيش بفرض حراسة على مقبرة جماعية حفرت لإخفاء فظائع وقعت في عهد نظام بشار الأسد المخلوع، كما فتحت تحقيقا جنائيا بعد تقرير كشف عن مؤامرة نفذها النظام السابق وأبقاها طي الكتمان لسنوات لإخفاء آلاف الجثث في موقع صحراوي ناء.

وذكر ضابط سابق في الجيش السوري مطلع على العملية أن الموقع في صحراء الضمير إلى الشرق من دمشق كان مستودعا للأسلحة خلال فترة حكم الأسد.

وجرى لاحقا إخلاؤه من العاملين في 2018 لضمان سرية المؤامرة التي تضمنت استخراج جثث الآلاف من الضحايا المدفونين في مقبرة جماعية في ضواحي دمشق ونقلها بالشاحنات لموقع يبعد ساعة بالسيارة إلى الضمير.

وأطلق على العملية التي خططت لها الدائرة المقربة من الأسد اسم "عملية نقل الأتربة".

وانتشر جنود في موقع الضمير مرة أخرى، لكن هذه المرة بأمر من الحكومة التي أطاحت بالنظام.

وقالت الهيئة الوطنية للمفقودين، التي تأسست بعد الإطاحة بالأسد للتحقيق في مصير عشرات آلاف السوريين المختفين في عهده، إنها تجري عمليات تدريب للأفراد وتؤسس مختبرات لتفي بالمعايير الدولية لنبش المقابر الجماعية.

وأضافت الهيئة أن عمليات نبش واستخراج الرفات من مواقع مقابر جماعية عدة من عهد الأسد مقررة للبدء في 2027.